الثلاثاء، 21 سبتمبر 2010

دينا يسري واللون الأخضر



رغم اعترضها الشديد..صديقتي المعترضة دائما..على اللون الأخضر إلا أنني أحببته منذ اللحظة الأولى لوقوع نظري على الغلاف
بفتاته الشقية المرسومة بغنج على غلاف المجموعة القصصية غزل البنات بلونة الأخضر المنعش والمشجع على جعلك تخطف الكتاب لقراءتة
ورغم أن الاسم لم يجذبني كثيرا في البداية إلا أن الائتلاف بين التصميم والاسم واللون جعلني أقتنع أنه اختيار موفق منها  رغم أن البعض يعتقد أنه مأخوذ عن فيلم لجوسلين صعب بعنوان غزل البنات..إلا أنني على ثقة أن دينا ليست بتلك السذاجة لتختار اسم تكرر ظهورة في أول تجربة أدبية منفرده لها
دينا كاتبة موهوبة  ذات حماس قد يكون مبالغ فيه في بعض الأحيان لكنه دائما يدفعها للأفضل عاشقة للأدب وللقراءة أحلامها كثيرة قد تتخيل أنها الشهرة والنجاح إذا لم تعرفها جيدا لكن حين تقترب تعرف أن قمة ما تريده من الحياة بيت صغير على البحر برفقة ابنتها عشق
شجاعة لتغامر بكتابها الأول بعد عامين فقط من صدور التخلص من آدم ولكنها جرأة أفادتها كثيرة وخطوة جيدة جعلتها تنحت اسمها وأسلوبها الأنثوي الموجع في صفحات الكتابة
غزل البنات كتاب أحبه لأنه أول مولود لصديقتي التي التقينا سويا تحت شجرة منزلهما والتي أزالوها الآن لذا لم يعد هناك سبيل كي نفترق
صدرت المجموعة  عن دار العين مكونة من ثلاثين قصة قصيرة ثلاثين حالة لأنوثة منتهكة ..انتهاك عشقي..نفسي ..مادي ربما ..في اعتقادي أنها تجربة تستحق القراءة والتحليل لكاتبة تشق طريقها بشكل مختلف,,متميز عن بنات جيلها
 تشعر وأنت تقرأ أن جدتها الحبيبة تدثرك بإيمانها كما دثرتها سابقا في إهداءها المخطوط بحنان في الصفحة الأولى للكتاب
يحوى الغزل احتياج وليس هنا ليقرأ ويناديها باسمي وعند آخر فاصل للدهشة سأقبلك والعديد من القصص المتنوعة في المضمون والفكر والأسلوب في كل قصة تحاول تجريب قالب جديد للقصة القصيرة بأحاسيس مختلفة
من أجواء المجموعة قصة بعنوان "تلك صاحبة الأوراق" تحب أوراق "الكوتشينة" بشده، تحب ملمسها البارد في باطن يدها خاصة في فصل الشتاء، دائمة التلصص على أوراقها بجميع الطرق المختلفة تجدونها في جيوب معطفها، خزانتها، تحت وسادتها، حقيبتها، ولا داعي من الاندهاش لجلوسها يومياً وحيده في مقهى مهجور على طاولة مهترئة بفعل الأحاديث الخاصة بذلك المسمى الحب، لتختار ورقة واحدة من بين كل تلك الأوراق المبعثرة ومن ثم تشكو لها وجعها بالتحديد ما هي تلك الورقة..؟؟
ستعرفون بعد قليل،

الاثنين، 13 سبتمبر 2010

ميم تكعيب في ضيافة صالون تاء الخجل السكندري



ميم تكعيب

مش جماعه أدبيه
مش تنظيم ثقافي
همّا

الشاعر محروس أحمد
الشاعر مصطفى حجازي
الشاعر مايكل عادل






في ضيافة صالون تاء الخجل الثقافي السكندري يوم الجمعة الأول من اكتوبر في الخامسة مساءا
في ضيافة البحر والأسكندرية
بحري..القلعة..
أول سلم مقابل لأيس كريم عزة شمال للآخر أو السؤال عن كافيتريا محمد علام
_رقم الشاعر محروس أحمد
0127208290