السبت، 12 سبتمبر 2009

مصطفى قارئ تعثر بكتاب التخلص من آدم

أستفزنى اسمه بدرجة هائلة من الوهلة الأولى عندما وقعت عيناى عليه على موقع التعارف الشهير فى الصفحة الشخصية لفتاة كنت قد أضفتها مؤخرا ولأننى اعشق القراءة ولم اقرأ كتب فى الأيام الماضية نظرا لظروف عملى فقد عزمت على شرائه. وبالفعل انتهزت الأجازة القصيرة و ذهبت ابحث عنه حتى وجدته فى أحدى المكتبات الشهيرة بشارع أبوقير بالأسكندرية وللهفتى الشديدة علي قرائته لم ألحظ سوى اسمه و لون غلافه الأحمر دفعت ثمنه ورحلت مسرعا وركبت اول وسيلة موصلات قابلتها وأنا أتشبث بالكيس الأنيق الذى به الكتاب كالغريق الذى يتعلق بقشة.
أغلقت غرفتى وأمسكت الكتاب أقلبه بيداى و أكتشفت أنهن أربع فتيات من قامن بتأليفه واحدة منهن هى التى أضفتها وأسمائهن هى ريهام, فاطمة,نعمه و دينا (حسب ترتيب الكتاب).
فتحت الكتاب وأنا أمنى نفسى ألا أندم على النقود التى دفعتها فيه ومما ما زادنى أطمئنانا المقدمة التى كتبتها الأستاذة عبير سليمان , يحكى الكتاب عن اربع فتيات أحببن أدم حتى الجنون فتعذبن وأرادن أن يتخلصن منه فلم يستطيعن فى الحقيقة فأتجهن الى الخيال.
أسلوب الكتاب ليس قصصى أنما مجرد خواطر تم كتابتها بشكل حرفى و مهارة شديدة ألا أنا أعتقد أن قليل من سيفهم الكتاب كمن فقد حبيبه أو أراد التخلص من حبيبه كحالة كاتباته أو ذوى أحساس مرهف.
أريد أن أحيى ريهام على خاطرها الأول حتى أنى خفت أن أكون مكان حبيبها أما فاطمة فتمتلك من الأنوثة المفرطة و الجرأة الشديدة التى تحسد عليها ونعمة فكلماتها الرقيقة مست قلبى أما دينا فأنا أراها من الأن كاتبة المستقبل.
أتمنى لهم جميعا التوفيق و النجاح
صفحته من هنا
http://www.facebook.com/profile.php?id=1144939340#/note.php?note_id=120882699253&ref=mf

ليست هناك تعليقات: